وقال بيان صادر عن مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني بتعز حصلت وكالة (سبأ) على نسخة منه إن الجهود التي بذلتها اللجنتين أفضت إلى تنفيذ الاتفاقيات السابقة التي بدأ تنفيذها وبادرت السلطة المحلية بسحب الآليات العسكرية والجنود من محيط مستشفى الثورة ومركز الدرن وجبل جرة، في حين اختفاء المسلحين من الشوارع التي كانوا ينتشرون بها في إحياء الحصب وبئر باشا.

وطالب البيان بسرعة سحب المسلحين من شارع جمال وحي الروضة والضبوعة وشارع الأربعين ووادي جديد وإخلاء المسلحين من المدارس والمؤسسات التعليمية والحكومية من أي مظاهر مسلحة حتى يعود الطلاب إلى مدارسهم والموظفون إلى أعمالهم.

وأكد أن تلك النتائج ما كان لها إن تتحقق لولا الدور السياسي الفاعل الذي لعبه محافظ المحافظة والخيرين من قيادات اللقاء المشترك وتجنيب مدينة تعز كارثة الحرب والاقتتال التي سعى إليها تجار الحروب وعشاق القتل وسفك الدماء.

ودعا البيان منظمات المجتمع المدني والإعلام إلى المساهمة الفاعلة بخلق أجواء مناسبة تساعد اللجان على إنهاء المظاهر المسلحة والترفع عن إثارة البلبلة والفوضى لأغراض غير نزيهة.

وطالبت بوضع إلية رقابية صارمة تمنع كل الأطراف من القيام بأي أعمال انتقامية كما حدث يوم أمس الأول في الاعتداء على قسم شرطة الباب الكبير وقتل ثلاثة من الجنود أو إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه.