تضمن البرنامج عشرة محاور رئيسية هي " معالجة آثار الأحداث على العملية التربوية والتعليمية، التوسع في التعليم الأساسي والثانوي، إعطاء أولوية لتحسين وتجويد التعليم الأساسي والثانوي، التوسع وتحسين الخدمة التعليمية للتعليم قبل المدرسي، التوسع في تقديم وتطوير برامج محو الأمية الأبجدية ومراكز التدريب الأساسية والنسوية، حشد جهود المؤسسات والمصالح الحكومية والقطاع الخاص والمانحين لدعم هذا التوجه، حشد وتوجيه الموارد المالية لتحقيق أهداف التوسع وتحسين نوعية التعليم".

كما تضمن " توفير الكتاب المدرسي وتحسين طباعته وتوزيعه ومعالجة الصعوبات التمويلية التي تعاني منها المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، الاهتمام بالأنشطة البحثية لمركز البحوث والتطوير التربوي التي تخدم التجديدات وتطوير العملية التربوية والتعليمية، تطوير علاقات التعاون بين الوزارة والمنظمات الإقليمية والدولية والاستفادة من أنشطتها ومخرجاتها، تشجيع التعليم الأهلي وتفعيل عملية الإشراف عليه بما يتفق ومعايير الجودة".

وفي الاجتماع أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول ضرورة تظافر جهود الجميع والعمل بروح الفريق الواحد بما يخدم تحقيق خطط واستراتيجيات التعليم الأساسي والثانوي وتنفيذ برنامج الوزارة المقدم للحكومة.