وفي الاجتماع استعرض مدير عام مشروع الأسماك الخامس الدكتور عمر عوض صبيح مستوى الإنجاز في مكونات المشروع بدأ بإعادة تأهيل موانئ الاصطياد في الحديدة، والخوبة ونشطون بمحافظة المهرة ،والمكون الخاص بإعادة هيكلة القطاع السمكي، إضافة إلى تركيب 21 مصنع للثلج في عموم المحافظات الساحلية، كذا الدراسات الخاصة بإنشاء كواسر للأمواج في عدد من المناطق الساحلية ، ومشاريع الطرق المؤدية إلى قرى وتجمعات الصيادين وغيرها من المكونات.

من جانبه أكد وزير الثروة السمكية أهمية مشروع الأسماك الخامس في تعزيز البنية التحتية لقطاع الأسماك كونه أحد أهم مشاريع الاستثمار الحكومي في هذا المجال.
وحث الوزير السقطري إدارة المشروع الإسراع في استكمال بقية مكونات المشروع والتنسيق مع القطاعات المعنية في الوزارة والاتحاد التعاوني السمكي لوضع آلية مناسبة لتشغيل مصانع الثلج ومراكز الإنزال بما يضمن استمرارها وتحسين جودة الخدمات التي تقدمها للصيادين.
ووجه الوزير إدارة المشروع بإعداد تقرير تفصيلي حول مستوى الإنجاز في مختلف مكونات مشروع إدارة المصائد السمكية "مشروع الأسماك الخامس" ليتسنى استكمالها في أسرع وقت والبحث عن تمويلات إضافية لتنفيذ مشاريع أخرى بالقطاع.

وأكد الوزير ضرورة تشغيل مراكز الإنزال وفق مبدأ المنافسة وتقديم أفضل الخدمات وإعطاء الأولوية في التشغيل للجمعيات السمكية المؤهلة والقادرة على إدارة المصانع بطريقة مثلى تلبي احتياجات الصيادين بما يسهم في تشجيع العمل التعاوني السمكي.

وأشار إلى أن مراكز الإنزال تعد حجر الزاوية في العمل السمكي والتي لابد من تشغيلها بطرق صحيحة تضمن تطوير القطاع والحفاظ على عائدات الدولة من الإنتاج السمكي ..مشددا على ضرورة التعامل بجدية وشفافة فيما يخص تنفيذ المشاريع لضمان استغلال الثروة السمكية وديمومتها.

حضر الاجتماع وكيلا وزارة الثروة السمكية عبدالله باسنبل وعبدالهادي الخضر ومسئول التنمية الريفية بالبنك الدولي ناجي أبوحاتم ورئيس الاتحاد التعاوني السمكي علي بن شبا وممثلين عن وزارتي المالية والتخطيط والتعاون الدولي.