وبحث الجانبان الخطط والرؤى المشتركة لاستقطاب المزيد من الشركات والمستثمرين الفرنسيين للاستثمار في اليمن والاستفادة من الفرص الجاذبة والواعدة في قطاعات النفط والغاز والمعادن، والتسهيلات والمزايا المطلوب توفيرها لتحقيق هذه الغاية.

واستعرض اللقاء جوانب التعاون الفني في مجالات التدريب والتأهيل لتطوير قدرات ومهارات الكوادر اليمنية العاملة في قطاعات النفط والغاز والمعادن، والاستفادة من الخبرات الفرنسية المتقدمة في هذا الجانب.

وفي اللقاء أكد وزير النفط والمعادن حرص الحكومة على توفير كل الأجواء المواتية لإنجاح الاستثمارات القائمة أو الجديدة في اليمن باعتبارها عامل أساسي للدفع بعجلة التنمية وتحسين أوضاع ومعيشة المواطنين.. مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية لن تتوانى عن القيام بدورها في حماية كافة المشاريع والاستثمارات وامن واستقرار الوطن بالتعاون مع المواطنين ورجال القبائل الشرفاء.

من جانبه جدد السفير الفرنسي استنكار بلاده للاعتداء الإرهابي الأخير الذي طال أنبوب نقل الغاز المسال الذي يربط بين القطاع 18 ومحطة التسييل في بلحاف، وما خلفه من أضرار على أحد أهم واكبر المشاريع الاستثمارية في اليمن..

منوها بضرورة تضافر الجهود وبشكل عاجل لإصلاح الأضرار التي خلفها هذا العمل الإرهابي لإعادة العمل سريعا في هذا المشروع الحيوي.