أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور على خصوصية علاقات التعاون اليمني الألماني والطابع المؤسسي الذي تتسم به، خاصة في المجال التنموي.. واصفا العلاقات الثنائية بأنها متميزة، وتشهد تطورا مستمرا على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية والثقافية.

جاء ذلك أثناء لقاء رئيس الوزراء اليوم بصنعاء الوزير الاتحادي للتعاون التنموي الدولي في جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة ديريك نيبل الذي يزور اليمن حاليا.

حيث جرى مناقشة أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، وسبل توطيدها بما ينسجم وواقع العلاقات المتميزة القائمة بين الشعبين اليمني والألماني.
وتناول اللقاء التحديات التنموية والاقتصادية والأمنية التي تواجهها الجمهورية اليمنية، والسياسات والبرامج والخطط التي تنفذها الحكومة لمواجهة تلك التحديات بالتعاون مع شركاء التنمية اليمنية الأساسيين بما فيهم ألمانيا الصديقة.

كما تطرق اللقاء إلى الجوانب المتصلة بتنفيذ مضامين الأجندة الوطنية للإصلاحات، وما تم تحقيقه من إنجازات ملموسة في هذا الإطار في الميادين الاقتصادية والمالية والإدارية والقضائية وفي مجال الشفافية ومكافحة الفساد.

وعبر الدكتور مجور أثناء اللقاء عن تقديره لدور الأصدقاء الألمان المتميز في مساندة مسيرة التنمية في اليمن، وخاصة قطاعات التربية والتعليم والمياه والصرف الصحي والحكم الرشيد، معربا عن تطلعه إلى توطيد هذا الدور خلال الفترة القادمة، إلى جانب دور المجتمع الدولي في دعمه ومساندته في المجالين الاقتصادي والتنموي وذلك على ضوء الخطة الخمسية الرابعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يعزز جهود الحكومة في مواجهة التحديات الراهنة بما في ذلك تلك التي ترتبط بالإرهاب بشكل رئيسي ومباشر بالتحديات الاقتصادية.

من جانبه أكد الوزير الألماني الحرص المشترك على تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، مشيرا إلى التعاون الوثيق القائم بين الشعبين اليمني والألماني وما يشهده من تطور مستمر في كافة المجالات وفي المقدمة المجالين التنموي والاقتصادي.
وقال: إننا ندرك الأهمية الكبيرة للاستقرار الاقتصادي والمعيشي لأفراد الشعب، والذي يؤدي دوما إلى تعزيز الأمن والاستقرار السياسي للدول والشعوب.