جعل العدوان السعودي الإماراتي من اليمن أرضاً وإنساناً حقل تجارب لصواريخه وقذائفه وقنابله وغازاته المحرمة دولياً، وعلى مرئ ومسمع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأدعياء حقوق الإنسان في هذا العالم الأصم والأبكم والمنافق، وأمعن في تدمير كل ما أمكنه الوصول اليه من البنية تحتية، والصحية بوجه خاص؛ بوحشية تحاكي وحشية التتار، ما تسبب في انتشار الكثير من الأمراض المستجدة والمستولدة والمندثرة والمنقرضة، وموت عشرات الآلاف من اليمنيين الأبرياء، والحكم على مئات الآلاف من أصحاب الأمراض المستعصية والمزمنة بالموت البطيئ، وخصوصاً مرضى السرطان.
|