أحمد القعطبي لـ النصف الآخر (3): اتسمت الحركات السياسية بالتماسك وعدم المجاهرة حتى الاستقلال Bookmark and Share
التاريخ : 12-03-2011 حاور الشخصيات وأعد المواد للنشر: صادق ناشر في حياة كل فرد منا شخصيتان مختلفتان: الأولى تلك التي يتعامل معها الناس ويعرفون مواقفها وأخبارها التي تخرج إلى الناس والصحافة، والثانية تلك المخفية التي لا يعرفها سوى قلة قليلة من المقربين والأصدقاء.

وفي هذه المساحة تحاول "السياسية" الدخول في الزاوية المخفية من حياة هذه الشخصية أو تلك، من خلال حديث ذكريات يشمل أسرار الطفولة والشباب والعمل، والتعرف عن قرب على العادات والتقاليد والظروف الصعبة التي عاشها اليمنيون قبل أن يروا النور بثورتي سبتمبر وأكتوبر ودولة الوحدة.

"النصف الآخر" محاولة لإخراج ما خبأته السنوات في حياة اليمنيين، من خلال رصد الواقع الذي عاشوه ويعيشونه اليوم. كما أنها محاولة لمعرفة كيف يفكر من عايشناهم طوال سنوات ولا نعرف ما ذا يحبون، وماذا يكرهون، وكيف وصلوا إلى النجاح الذي وصلوا إليه.
تحاول "النصف الآخر" الابتعاد عن الخوض في الشأن السياسي، الذي يحبذ الكثير عدم الخوض فيه، وإن كانت السياسة حاضرة في بعض المواقف التي ضمها الحوار، لكن بشكل غير مباشر.

"النصف الآخر" سلسلة لحوارات مع شخصيات يمنية مختلفة في السلطة والمعارضة، رجالاً ونساء على السواء، ومن كل مناطق البلاد. وستكون هذه الشخصيات حاضرة بتجاربها في الحياة هنا لتكون شاهدة على صور مختلفة من حياة اليمنيين.

• هل تحن إلى أيام دفئ الأسرة القديمة رغم متاعبها؟
ـ نعم، كلنا نحن إليها، لأنها كانت تجمعنا كأسرة واحدة، كنا الأخوة الثمانية نعيش على مخزن ودارة، بالإضافة إلى الأب والأم، يعني عشرة أشخاص، وطبعا في إطار المخزن والدارة كان هناك مخزن إضافي كانت فيه جدتنا، والدة أبي، التي كانت تعيش معنا في نفس المكان، تصور هذه الحياة المتداخلة في إطار مخزن ودارة أوجدت ألفة غير عادية فيما بيننا حتى اليوم.
كنا نأكل مع بعض ونتناقش مع بعض، وهذه شكلت ألفة غير عادية، وكان عندما يذهب الواحد منا ويسكن لوحده يجد نفسه كالغريب هو وزوجته، أو هي وزوجها، العيش في تلك الظروف رغم صعوبتها كان لذيذاً.
كان الوجود اليومي مع بعضنا البعض يضفي على الأسرة الكثير من المحبة، سواء مع إخوتك أو مع والدتك، كان هناك احتراماً للكبير، وهذه طباع لم نفقدها حتى اليوم، فزيارات الأخوات مستمرة واحترامهن واجب، وهن لا يقصرن في السؤال عني باستمرار.

• بمناسبة الحديث عن المخزن والدارة، فغالبية سكان عدن كانوا في هذه البيئة، ألم تكن هناك فرص للناس؛ لأن يأخذوا منازل أوسع؟
ـ أنا عشت في الشيخ عثمان وكان مخططها على هذا النحو الذي عرفناه بأربعة أقسام (أ)، (ب)، (ج) و(د)، يبعد منها قليلاً الشيخ الدويل، هذه الأقسام كانت عبارة عن مجموعة شوارع كلها أو معظمها مبنية على أساس دور واحد، مكون من مخزن ودارة، وبيوت كانت من دورين حسب المخطط، لا تقدر تفهم هل هو نتيجة لفقر أم أن الأمر كان طبيعياً، لكن كانت هناك سياسة معينة ونوعاً من التخطيط على أساس أن تكون هناك ارتفاعات معينة للمباني وتخطيطاً للشوارع، بمعنى أن تكون هناك مناطق معينة ارتفاعها كذا متر ومناطق أخرى يمكن يكون ارتفاعها اقل من هذا أو أعلى منها.
نحن وجدنا أنفسنا في بيئة شبيهة، مثلا في الشيخ عثمان ارتفاع البيوت فيها يكاد أن يكون واحداً ما عدا بعض البيوت التي تجدها من دورين، ورغم ذلك لا تستطيع أن تعمل شيئاً إلا بترخيص، أي أنه لم تكن هناك عشوائية في التخطيط والبناء كالتي نعيشها اليوم، اليوم تجد عمارة مكونة من عشرة أدوار وأمامها منزل من دور واحد وتكشف على بيوت الناس الآخرين بالكامل، وهذا هو الذي جرى عندنا في عدن بعد الوحدة، فقد دخل إليها العديد من الناس الذين اشتروا بعض البيوت المكونة من المخزن والدارة وتم التركيز على البيوت التي تقع على أركان الشوارع وتم تحويلها إلى عمارات عالية، وأصبحت بعض هذه العمارات عبارة عن فنادق، والتي بدأت تكشف على البيوت كلها التي تحتها ولم يستطع أحد أن يوقف هذا الشيء رغم شكاوى الناس، وهناك جهد بذل على أساس أن العائلات أصبحت مكشوفة أمام الآخرين، لكن للأسف الشديد هذا الوضع لم يستطع أحد أن يوقفه وانتشر بعد ذلك بشكل مخيف.
بعد ذلك بدأت حملة شراء البيوت، فأنت اليوم لا تحصل على البيوت المتناسقة في الشيخ عثمان، وطبعا الناس الذين يسكنون في الفندق ليسوا كلهم نزيهين أو شرفاء، وقد عانى الكثير من الأسر من الفنادق المطلة على منازلهم، فهذه هي البيئة التي عشنا فيها سابقاً وتغيرت اليوم، لقد عشنا في شوارع منظمة مخططة، صحيح أنه كان هناك فقر عند الناس، لكن كان هناك أناس حالتهم ميسورة، وإذا لم يكن يستطيع أن يبني أكثر من دور أو دورين كان يشتري أكثر من بيت.

• هل كان ثمة شعور بأن هناك طبقات فقيرة وأخرى غنية؟
ـ كنا ننظر لمن هو ميسور أن ما لديه لم يأخذه عن طريق الفساد أو على حساب آخرين، فقد كنت تشعر أن عمله يؤهله لأن يكون هكذا، لديه مثلا مزارع خارج عدن أو لديه تجارته الخاصة، لم تكن عندك الروح الانتقامية على أنه لماذا هذا في هذا الوضع ونحن في وضع آخر.
كان الشعور العام عند الناس أن ما لدى هذا التاجر أو المقتدر من جهده وعرقه أو عرق أولاده أو من كان قبله من عائلته، وعلى أساسه وصل إلى هذا الوضع، لم تكن توجد تلك الحساسية مثلا لماذا هذا معه وأنا ليس معي، محمد علي مقطري مثلا كتاجر كبير عندنا في الشيخ عثمان بنى شارعاً كاملاً من العمارات في الشيخ عثمان، لكن لم يقل أحد من أين له هذا، لأنه كان يتاجر بأشياء مشروعة، وسرى هذا الكلام على بقية التجار الموجودين في المعلا وكريتر والتواهي والشيخ عثمان، والذين كانت لهم تجارة مختلفة، من كان عنده تجارة مواد غذائية وآخر عنده وكالة بيع سيارات، وهكذا.

الالتحاق بمصافي عدن
• فترة عملك في المصافي من سنة 1960 إلى 1968، كانت مليئة بالأحداث ففي هذه السنوات اندلعت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر وتوجت بالاستقلال؟
- هذا الكلام صحيح، فالفترة الممتدة من العام 1960 وحتى العام 1968 شهدت المنطقة الكثير من الأحداث فقد اندلعت ثورة سبتمبر في وقت مبكر من عملي بالمصافي، ثم جاءت الحركة العمالية ونشاطاتها وكنا موجودين في قلبها، شاركنا في العمل النقابي في فترة من الفترات داخل المصافي، وشاركنا في العمل السياسي في إطار تنظيم الجبهة القومية، وبالطبع كان بشكل سري، لأن الجبهة القومية تبنت الكفاح المسلح كخيار لتحقيق الاستقلال، هذا الخيار كان يتطلب منك أن يكون عملك سرياً، ولا بد أن تتصرف وتسلك بطريقة لا تبين أنك موجود في إطار تنظيم يتبنى الكفاح المسلح.
نحن بدأنا في حركة القوميين العرب وتطورنا بعد ذلك، بعضنا انضم إلى الجبهة القومية وبعضنا كان في البعث، وظل كذلك، وآخر أصبح في التنظيم الشعبي أو في جبهة التحرير أو غيرهما، فكلا منا اتخذ طريقاً معيناً أو سلوكاً معيناً، لكن كان الكفاح المسلح يتطلب منك ألا تتباهى بأنك موجود في إطار معين، ومع هذا دخل البعض المعتقلات نتيجة أن العمل الاستخباراتي الإنجليزي كان عملاً غير عادي فألقوا القبض على بعض الإخوان نتيجة العمل الاستخباراتي، والبعض اعتقل بعد القيام بعمل فدائي معين، لكن البعض استمر وضعه جيداً في العمل السياسي مع أداء واجباته العملية، يعني أننا لم نكن نغيب عن عملنا ولم نكن نفصح داخل مرافق العمل أننا داخل فصيل معين أو إطار معين يتبنى الكفاح المسلح أو غيره، كان لدينا نشاط نقابي مكشوف، كما كنا ننشط داخل الأندية الرياضية والمراكز الثقافية، كانت هناك شكوك حول بعضنا، لكن لم يكن أحد يستطيع أن يعزز هذه الشكوك حينها.
• تعني أنه لم تكن هناك مجاهرة بالعمل السياسي؟
- لا؛ لأن الإنسان كان لا بد له في ذلك الوقت أن يسلك سلوكاً معيناً، لأنه لو سلك سلوكاً فيه نوع من التباهي فإنه لن يضر نفسه فقط، بل سيضر الآخرين الذين معه، بل يضر المنظمة التي ينتمي إليها والكفاح المسلح نفسه، وبشكل عام كانت الأغلبية الساحقة متماسكة، سواء من الفدائيين أو من كان يساندهم من القطاع الشعبي والنقابي والطلابي والنسائي، وهذا التماسك أدى إلى استمرار المناضلين حتى يوم الاستقلال، وأنا أقول إنه لولا هذا التماسك لكانت الحركات السياسية ضربت منذ وقت مبكر.
ومن المؤسف أن الاستقلال جاء بعد حربين أهليتين في سبتمبر ونوفمبر 1967 بين المناضلين في الجبهتين الرئيسيتين اللتين كانتا تقودان الكفاح المسلح وهما الجبهة القومية والتنظيم الشعبي.

• متى التحقت بالعمل النقابي؟
- كان هذا حوالي عام 1962.

• هل كان حينها عبد الفتاح إسماعيل موجوداً في المصافي؟
- عند التحاقي بالمصافي عام 1960، لم يكن عبد الفتاح إسماعيل معروفاً بالنسبة لي، ولم يخطر على بالي السؤال عنه، لأنني حينها لم أكن قد التحقت بعد بأي عمل سياسي، لقد حدث ذلك بعد أكثر من عام من التحاقي بالمصافي.

• كم استمر عملك السري؟
ـ استمر حتى ما قبل يوم الاستقلال بأشهر قليلة.

في الجبهة القومية
• متى كان التحاقك بالعمل السري؟ هل أثناء عضويتك في الجبهة القومية؟
- لا، إنما كان أولا في حركة القوميين العرب، وكان ذلك مطلع عام 1962، وكان ذلك مع إخوة وأصدقاء وزملاء نجلس دائما مع بعض في المساء، ومن هؤلاء كان الإخوة: محمد عوض عولقي، طه أحمد غانم، محمود عراسي، حسن احمد عون، وكلنا فيما بعد شكلنا مجموعة واحدة إضافة إلى الأخ عبد الله غانم سعيد، انضمت إلى حركة القوميين العرب بمعرفة الأخ المناضل محمد سعيد العبسي، وقد تسلم هذه المجموعة في البداية الأخ الشهيد فيصل عبد اللطيف الشعبي، القائد الفذ في حركة القوميين العرب ومن بعدها الجبهة القومية.
وبعد عدة جلسات تنظيمية تمهيدية سلمت المجموعة للأخ المناضل عبد الفتاح إسماعيل، وهكذا كانت مجموعتنا تنتقل من مسؤول إلى آخر، وكان أبرز المسؤولين عنا بعد فيصل الشعبي وعبد الفتاح إسماعيل الأخوين الشهيدين المناضلين سيف احمد صالح الضالعي ونور الدين قاسم، والمناضل علي احمد ناصر السلامي ـ أطال الله عمره، وأذكر أنه عندما قررت الحركة أن تتبنى الكفاح المسلح بتشكيل جبهة عريضة تضم فصائل وطنية مختلفة تؤمن بأسلوب الكفاح المسلح طريقاً نحو تحرير عدن والمحميات الأخرى، قررت الحركة النزول إلى أعضائها المنضويين في إطار الخلايا السرية لتستقرئ آراءهم بشأن الكفاح المسلح، وبهذا الصدد فإن الشهيد سيف الضالعي كان هو من اجتمع بنا في أغسطس 1963 وطرح علينا هذا التوجه وسأل إن كنا نؤيد هذا التوجه أم أن النضال السلمي الذي تنتهجه أحزاب أخرى يمكن أن نسير نحن عليه أيضا، ولأن حماسنا كان كبيراً، وبحكم التربية التي كنا قد حصلنا عليها في حركة القوميين العرب في سنتين سابقتين والتهيئة النفسية لما هو قادم، كان الرأي بالإجماع مع الكفاح المسلح.
ولم يعلن قيام الجبهة القومية من الحركة وفصائل وطنية أخرى وتبني خيار الكفاح المسلح إلا وقد عملت الحركة على استقراء آراء خلاياها السرية، وبدأ بعد ذلك اختيار العناصر المؤهلة للانخراط في القطاع الفدائي وتسفيرها إلى تعز لأخذ التدريبات اللازمة في معسكرات خاصة هناك، وكان اختيار العناصر التي ستقوم بالعمل الفدائي يتم وفقا لشروط ومعايير قاسية وشديدة من بينها أن يتصف العضو بأقصى درجات الانضباط والسرية، وأن يكون مستعداً وقادرا على تنفيذ المهام التي ستوكل إليه في إطار المجموعة الفدائية التي سيكون جزءاً منها ومستعدا للتضحية.

• أين كان موقع أحمد القعطبي في تلك الفترة؟
ــ كمجموعة، كنا قد أصبحنا مؤهلين لنكون عناصر قيادية في إطار الخلايا القيادية والرابطة التنظيمية، وكنا قد أصبحنا مؤهلين لقيادة مجاميع أتت بعدنا نظرا لتوسع العضوية، والتي كانت تنخرط في مجموعات تسمى "حلقات" و"خلايا".
في هذه الفترة اختير الأخ محمد عوض عولقي، وأنا معه، للسفر إلى تعز للانخراط في معسكر التدريب لكي ننخرط في العمل الفدائي، وكان المسؤول عن ترتيب سفرنا إلى تعز قد حملنا رسائل سرية للأخ علي احمد السلامي، ولست أدري إن كان من سوء الحظ أم من حسن الحظ أنه انكشف أمرنا في نقطة التفتيش في "الراهدة"، ولم يفرج عنا إلا بعد ساعات طويلة قضيناها في غرفة وضعنا فيها، وعند الوصول إلى مقر الجبهة القومية في تعز قام الأخ محمد عوض بتسليم الرسائل للأخ علي السلامي وحكينا له ما جرى لنا في الراهدة، ولم يتوان الأخ علي السلامي في اتخاذ قرار حاسم حينها، حيث رفض إلحاقنا بمعسكر التدريب، وكما أوضح فإننا لم نعد مؤهلين للانخراط في العمل الفدائي لأننا أصبحنا مكشوفين لأجهزة المخابرات في تعز بعدما جرى من انكشاف لنا في نقطة التفتيش بالراهدة، وأعطانا مصروفا ليومين، وطلب العودة بعدها إلى عدن فورا.
عدت وكلفت بقيادة قطاع العمل الشعبي في الشيخ عثمان والمنصورة، وبعدها بفترة تم تكليفي بمساعدة الأخ الشهيد أحمد صالح الشاعر كمساعد له في قيادة قطاع العمل النقابي في البريقة الذي كان قد تشكل هناك بحكم تواجد المصافي، والكثافة العمالية الكبيرة فيها، وعندما تطلب الأمر تكليف الأخ الشاعر في مهمة أخرى قمت بقيادة هذا القطاع لفترة، تسلمت بعدها قيادة رابطة القطاع النسائي لأشهر، ومنها العودة إلى قيادة رابطة الشيخ عثمان والمنصورة من جديد حتى الاستقلال حيث كنت حينها قد أصبحت عضوا في شعبة عدن التي هي القيادة الأعلى في عدن.
ومن ضمن العناصر القيادية التي كانت في رابطة الشيخ عثمان والمنصورة أذكر إخوة كانوا رائعين في العمل التنظيمي منهم : محمود عبد الله عراسي، خالد عبد الولي زيد، ياسين احمد صالح، أحمد علي أحمد، أحمد علي هيثم، د. سعيد جبلي، محمد احمد سلمان، أحمد عبد الله الحسني، جعفر خاوي، ياسين محمود، محمد مبارك علي و د. أسمهان العلس كممثلة للقطاع النسائي في الشيخ عثمان وغيرهم، وكان الأخ طه غانم والأخ محمد عوض عولقي معتقلين في سجن المنصورة حينها.
وبمناسبة ذكر الأخ والصديق محمد مبارك فإنه أسدى إلي خدمة لا تنسى عندما اضطررت لترك كلية عدن بعد أن كنت قد التحقت بسنة رابعة فيها، وكنا معا بنفس الصف، وكان سبب تركي الكلية هو التحاقي بالعمل في شركة المصافي بالبريقة لأسباب ذكرتها من سابق، كان الأخ محمد مبارك يحضر إلى منزلي يومياً تقريبا ما بين المغرب والعشاء لتزويدي بالدروس التي كان الطلبة بالكلية قد تلقوها صباحاً، حيث كنت أقوم بنقلها بغرض أن يساعدني ذلك في الجلوس نهاية العام الدراسي لامتحانات شهادة الـ"جي سي إي"، الثقافة العامة، وكان يجتهد للوصول إليّ يوميا لتقديم هذه الخدمة الرائعة رغم بعد منزله عن منزلي بمسافة غير قصيرة، فله مني كل الشكر والتقدير


المصدر : سبأ
طباعة          إرسال لصديق
الأرشيف
 
مستشار وزارة الأوقاف والإرشاد الشيخ أحمد المعلم يؤكد ضرورة تسليم الزكاة لولي الأمر
أكد مستشار وزارة الأوقاف والإرشاد عضو جمعية علماء اليمن الشيخ أحمد بن حسن المعلم ضرورة تسليم الزكاة لولي الأمر وتجزي صاحبها سواء وضعها في مواضعها أو لم يضعها. ...المزيد


تقارير و اخبار ثقافية

...المزيد
تصميم وبرمجة : عربي بزنس
عدد الزوار 27496488
Too many connections