بحث محافظ عدن الدكتور عدنان عمر الجفري اليوم مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن السفير ميكيه سيرنونه دورسم أوجه التعاون القائم بين الجانبين خاصة فيما يتعلق بتقديم الدعم لقوات خفر السواحل اليمنية وتعزيز دورها في الحفاظ على المياه الإقليمية.

كما ناقش الجانبان خلال اللقاء الذي حضره قائد القوات البحرية الأوربية (اتلانتا) وقائد السفينة الحربية الفرنسية (دوجراس) العديد من القضايا المتعلقة بمجالات دعم الاتحاد الأوربي لليمن في القطاع الصحي.

وأكد محافظ عدن أهمية العمل المشترك بين اليمن والمجموعة الأوربية لما من شانه مكافحة القرصنة في البحر الأحمر وخليج عدن. مشيرا إلى أن الحكومة اتخذت قراراً بنقل مصلحة خفر السواحل والهيئة العامة للشئون البحرية إلى عدن بهدف تعزيز قدرات اليمن ودورها في التصدي لعمليات القرصنة التي تجري ضد السفن الدولية في الممرات المائية في البحر الأحمر وخليج عدن والتي أضرت بمصالح اليمن والعديد من دول العالم.

من جانبه أشار رئيس بعثة الاتحاد الأوربي إلى المساعدات التي قدمها الاتحاد الأوروبي للاجئين في اليمن وخاصة في القطاع الصحي.

من جهته قدم قائد السفينة الحربية الفرنسية نبذة عن مهمة السفينة وزيارتها لميناء عدن حاليا. مشيرا إلى زيارة السفينة الحالية لميناء عدن تندرج ضمن الجهود الدولية لمكافحة القرصنة وتأتي في إطار الدور الذي تضطلع به القوات البحرية الأوربية في التعامل مع عمليات القرصنة بما يسهم في تعزيز العلاقات بين القوات البحرية الأوربية وقوات خفر السواحل اليمنية في مكافحة ظاهرة القرصنة في البحر الأحمر وخليج عدن.


وكان قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء الركن مهدي مهدي مقولة قد التقى في وقت سابق اليوم بعدن قائد قوات التحالف الأوربي في المحيط الهندي والبحر الأحمر بحضور السفير الفرنسي لدى اليمن.

وفي اللقاء رحب قائد المنطقة الجنوبية بالوفد العسكري الفرنسي الذي يزور اليمن حاليا. منوها بمستوى العلاقات المتينة والمتطورة بين البلدين الصديقين. معبراً عن تطلعاته بأن تشهد هذه العلاقات مزيداً من التطور والنماء مستقبلا خاصة فيما يتعلق بالتعاون في تطوير القوات البحرية وخفر السواحل ومكافحة القرصنة والتهريب.

من جهته قدم قائد قوات التحالف الأوربي خلال اللقاء شرحاً مفصلا عن طبيعة المهام التي تضطلع بها قوات التحالف الأوربي في مجال حماية السفن التجارية التي تمر في البحر الأحمر وتأمين سفن الغذاء القادمة التي يتم إرسالها من قبل عدد من المنظمات الدولية إلى الصومال.