وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة المهندس أحمد الخالد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المشروع الذي نُفذ بالتعاون مع الهيئة العامة لتطوير تهامة والتنسيق مع غرفة طوارئ وادي مور، تضمن صيانة وترميم أربعة تحويلات (عقوم) وقنوات تحويلية ويغذي مساحة زراعية واسعة.

وذكر أن المشروع يهدف إلى صيانة وترميم وتجهيز الحواجز والتحويلات الترابية لتحويل مياه سيول الأمطار من مجاريها إلى التحويلات الرئيسية والفرعية باتجاه أراضي المزارعين، إلى جانب تنظيف هذه التحويلات واستغلال مياه الأمطار التي كانت تتجه إلى البحر دون أن يتم الاستفادة منها.

وأشار الخالد إلى أن المؤسسة نفذت العام الماضي مشروع ترميم وصيانة مجرى سيول الأمطار والتحويلات الرئيسية والفرعية بوادي مور واستفاد منه قرابة ثلاثة آلاف و500 مزارع بمساحة إجمالية تقدر بتسعة آلاف و30 هكتاراً.

وتضمنت أعمال الترميم تأهيل وصيانة أربعة عقوم ( دير السد، الكوين، بني مشير، وعقم المخوار) إلى جانب صيانة 11 عقماً آخر في السهل التهامي منها ( حونية، مسلبة، بني جيران، الكديد، الاوي،نجران، العقيدة) .

ونوه إلى أن المشروع ساهم في استفادة المزارعين من مياه الأمطار في الموسم الخريفي وزيادة إنتاج محاصيل الحبوب  في وادي مور على وجه الخصوص نهاية العام 2019م مقارنة بالسنوات السابقة.

وتعد عملية تجهيز وترميم وصيانة مجاري السيول والتحويلات الترابية (العقوم) وتنظيفها من العادات والتقاليد الزراعية التي عُرفت بها أغلب المناطق الزراعية اليمنية للاستفادة من مياه الأمطار واستغلالها في زراعة واستصلاح الأراضي الزراعية وفقاً لموسم هطول الأمطار في المناطق المطرية بشكل عام.