وأعرب الرئيس المشاط في البرقيات، عن تمنياته الصادقة لهم بموفور الصحة والرخاء والسداد ولشعوبهم الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار.

وأشار إلى أن هذه المناسبة الدينية الجليلة وما تحتله من مكانة في نفوس أبناء الأمة العربية والإسلامية تستوجب التآزر والتكامل والتكافل والارتقاء بالقيم الفاضلة في حاضر إسلامي تستنهض فيه الأمة قدراتها وتفجر طاقاتها الكامنة من أجل مجابهة كل التحديات التي يتعرض لها الإسلام والمسلمين من حملات التضليل والتشوية التي تستهدف مقومات الأمة ووجودها وعقيدتها ما ينبغي على الجميع مواجهتها ومجابهتها وإبراز الجوهر النقي للدين الإسلامي الحنيف.. سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق للأمة العربية والإسلامية الخير والسلامة والأمان.