دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح علي باصرة الاكاديميين من أساتذة الجامعات والباحثين والمهتمين بالتعليم العالي من اليمن والخارج الى المشاركة بأبحاث وأوراق عمل في المؤتمر السنوي الرابع للتعليم العالي المقررة عقده في ديسمبر المقبل بهدف عرض حلول ابتكارية لتحديات التعليم العالي في اليمن.
وقال الوزير باصرة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم: إن الأبحاث وأوراق العمل التي ستقدم للمشاركة يجب أن تكون ذات صلة بمحاور المؤتمر المتمثلة في إعادة هيكلة وتنويع التعليم العالي، الاستثمار الربحي في التعليم العالي، حوكمة التعليم العالي، تأسيس ثقافة ابتكاريه في التعليم العالي، إطلاق طاقات الموظفين العاملين.

كما تشمل محاور المؤتمر على محور تقنيات المعلومات والاتصال الحديثة في التعليم العالي التي تتضمن الإدارة الإلكترونية، التعلم الإلكتروني، التعلم المخلوط ، المكتبات الإلكترونية، آليات اللحاق بالتطورات المتسارعة في تقنيات المعلومات والاتصال، إضافة إلى طرق التعليم والتعلم الحديثة والابتكار في الجودة والاعتماد الأكاديمي.

وشدد وزير التعليم العالي على ضرورة التزام المشاركين بعمل ملخص عن المشاركة في حدود 300 كلمة، وأن تكتب المشاركة بإحدى اللغتين العربية أو الإنجليزية وملخص لها بغير اللغة التي كتبت بها من بين اللغتين السابقتين، وان لا يزيد عدد صفحات المشاركة عن 16 صفحة من نوع ورق مقاس A4، وأن يتم توثيق المراجع حسب دليل جمعية علم النفس الأمريكية APA ، موضحا أن الوزارة لن تقبل المشاركات التي تم عرضها في فعاليات علمية سابقة.
وأفاد الدكتور باصرة أن آخر موعد لاستلام ملخص المشاركات هي 15 سبتمبر المقبل، على أن يتم تبليغ الباحثين بقبول ملخص المشاركات في 30 من الشهر نفسه، فيما حدد آخر موعد لاستلام المشاركات كاملة في 30 أكتوبر المقبل، على أن يتم تبليغ المشاركين بقبول المشاركات بصورة نهائية في 15 نوفمبر القادم .

وترسل المشاركات باسم نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد مطهر - وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على العنوان التالي :صنعاء، ص. ب. 18143 ــ الجمهورية اليمنية بريد إلكتروني: YHEC10@moheyemen.org،ويتحمل المشاركون نفقات السفر
والإقامة، وستقوم اللجنة المنظمة للمؤتمر بالحصول على تخفيضات الإقامة
في الفنادق، وتسهيل الحصول على تأشيرة الدخول لليمن .
وأشار إلى أن المؤتمر يسعى لبلورة آليات للارتقاء بمستويات مؤسسات التعليم العالي إلى المستويات العالمية، ناهيك عن تلمس إسهامات مؤسسات المجتمع في التعامل مع تحديات التعليم العالي، وإقامة شراكة فاعلة بين مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات المجتمع المحلي.

ويعرض المؤتمر تجارب محلية وإقليمية وعالمية في مواجهة تحديات التعليم العالي، فضلا عن استعراض دور المشاركة المجتمعية في مواجهة تحديات التعليم العالي، وذلك بهدف تبادل الرؤى والأفكار حول جوهر التحديات التي يواجهها التعليم العالي في الوطن العربي ،والاستفادة من التجارب المبتكرة لتطوير التعليم العالي والتوصل إلى حلول ابتكاريه لمواجهة التحديات التي تواجه التعليم العالي في بلداننا.

واعتبر وزير التعليم العالي المؤتمر فرصة ثمينة لصانعي القرار وقيادات وزارات التعليم العالي ورؤساء مؤسسات التعليم العالي وأعضاء هيئة التدريس فيها لمعرفة أهم التحديات التي يواجهها التعليم العالي من خلال التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر.