وأوضح نائب مدير عام قطاع خفر السواحل خليج عدن العقيد عبد الرحمن موسى لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن السفينة الإيرانية (أسا) اكتشفت رادارياً من قبل العمليات البحرية المشتركة والتي تعمل على مدار الساعة.

  وبين أنه عند التخاطب مع قبطان تلك السفينة عن أسباب الأبحار والتواجد في تلك المنطقة الساحلية رفض الرد, مما أضطر خفر السواحل إلى إصدار إنذار لطاقم السفينة في حال استمرت متوقفه في تلك المنطقة ومن ثم تحريك زوارق من قوات خفر السواحل وتعزيزها بزورق من القوات البحرية وأتجهت تلك الزوارق صوب السفينة مما دفعها إلى المغادرة على الفور, في حين قامت الزوراق بمطاردتها إلى عمق البحر وكانت السفينة تتجه صوب السواحل الصومالية.

ورجح العقيد موسى أن السفينة الإيرانية القادمة من ميناء بندر عباس الإيراني, كانت تحاول أثناء توقفها في تلك المنطقة أما تهريب شحنات ممنوعة إلى السواحل اليمنية أو تفريغ مواد غير معروفة في المياه الإقليمية اليمنية. مؤكدا أن تدخل قوات خفر السواحل اليمنية أحبط محاولة تلك السفينة وأجبرها على التحرك وتحويل مسارها البحري إلى الصومال.

وشدد نائب مدير عام قطاع خفر السواحل خليج عدن بأن قوات خفر السواحل على يقضة عالية ولن تألوا جهداً في حماية المياه الإقليمية اليمنية وتنفيذ المهام والواجبات الملقاة على عاتقهم لـتأمين المياه الإقليمية والموانئ اليمنية ومكافحة التهريب من وإلى السواحل اليمنية فضلا عن إسهامها بفاعلية في حماية الحركة الملاحية ومكافحة القرصنة والإرهاب في خليج عدن ضمن شراكة اليمن مع المجتمع الدولي في هذا الصدد.