وأكد المصدر الإعلامي العسكري بأن الرجال الأوفياء الأبطال من منتسبي قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وكل المقاتلين الشجعان من أبناء القوات المسلحة والأمن الشرفاء أسمى من أن تنال منهم مثل هذه الأكاذيب والافتراءات والتي لا يمكن أن تنطلي على الشعب وعلى كل المنتمين للقوات المسلحة والأمن.

وذكر المصدر بما سبق وأن تم التنبيه إليه حول قيام أولاد الأحمر وقيادات الإخوان المسلمين ومن معهم من المنشقين عن الشرعية الدستورية الذين اختاروا السير في طريق التآمر على الوطن وذلك بشراء كميات كبيرة من الملابس العسكرية المتنوعة سواء تلك التي تخص قوات الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي والنجدة أو غيرها من الوحدات العسكرية والأمنية الأخرى وذلك لاستخدامها وفق مخططاتهم التضليلية وبغرض تزييف الحقائق والاستمرار في الكذب والخداع، إلى جانب قيامهم بشراء سيارات أطقم وتمويهها بألوان عسكرية واستغلال أرقام السيارات الجيش والحكومي التي كانت تحملها سيارات الحراسة التي كانت بمعية والدهم المرحوم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بهدف القيام بأعمال تخريبية وارتكاب جرائم مختلفة وأعمال تخريب وفوضى وقطع الطرقات واعتداءات على المواطنين والمتظاهرين والسعي لإلصاق التهم في ذلك على الدولة.

وقال المصدر "إنه وفي الوقت الذي تخلى فيه الشرفاء من أبطال الفرقة الأولى مدرع عن تلك المواقف التي اتخذها قادتهم بخروجهم عن الشرعية الدستورية.. ووقوفهم ضد الوطن والشعب، أعلن اولئك الرجال الشرفاء تركهم الخدمة في الفرقة الاولى مدرع والانضمام إلى صفوف إخوانهم الأوفياء في القوات المسلحة والأمن للوقوف مع الوطن ومع قيادته الشرعية ليكونوا جميعاً في خندق واحد خندق الشرف والبطولة والرجولة للدفاع عن الوطن ووحدته وأمنه واستقراره والتصدي لكل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد اليمن أرضاً وانساناً".

وأضاف "أنه ورغم إدراك قناة سهيل ومن يقف وراءها من دعاة التخريب والتمزق لحقيقة تلك المواقف الوطنية الشجاعة لأبطال الحرس الجمهوري وكل إخوانهم أبناء القوات المسلحة والامن الشرفاء، إلا أن هذه القناة التي أصبح أسلوب الكذب والتضليل والدس الرخيص هو السمه البارزة لها والقائمين عليها وفي سياق تماديها في الكذب والتدليس، لم تتردد في الاعلان عن انضمام أي مجموعة من أبناء القوات المسلحة والأمن إلى صفوفهم، غير مدركة بأن الأبطال الميامين في الحرس الجمهورية وبقية الوحدات العسكرية والامنية والذين يدركون جيداً حجم المهام والمسئوليات الوطنية الملقاة على عاتقهم لا يشرفهم الانضمام إلى أولئك الذين باعوا ضمائرهم وتجردوا عن كل القيم والمبادئ الوطنية واختاروا طريق العداء للوطن والثورة والجمهورية والوحدة لتحقيق أطماعهم الشخصية وتطلعاتهم غير المشروعة بعد أن أفسدوا وفسدوا وعاثوا بمقدرات الوطن والمواطنين وأرادوا أن يتطهروا بركوب موجه ثورة الشباب.. ليتسلقوا على أكتاف غيرهم حتى وأن كانت الوسيلة بذلك هي الزج بالشباب إلى محرقة الموت والتضحية بهم من أجل بلوغ أهدافهم المريضة وتحقيق مصالحهم الشخصية الضيقة.