وأوضح العلماء في بيان صادر عنهم تلقت وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ نسخة منه أن هذا العمل الإجرامي الخطير يشكل قيمة الإفلاس والبذاءة التي وصلت بعصابات مسلحة وإرهابية متعددة الأوجه والأجناس باللعب بنار الفتنة حتى في دور العبادة وفي أول أيام شهر رجب الذي يعتبر من الأشهر الحرم التي خصها الله تعالى وحرم فيها سفك الدماء وقتل الأنفس بغير وجه حق .



وأشار البيان إلى ان البذاءة وصلت بهم أن يهاجموا بيوت الله أثناء أداء صلاة الجمعة بعملية غدر واهية مستغلة ظروف الأزمة السياسية الداخلية التي افتعلتها أحزاب اللقاء المشترك تحت مظلة ما سمي بالتغيير بعد أن أفلست في الاستجابة لنداءات الحوار وتعمل جاهدة ليل نهار لإذكاء عناصر الفتنة واستيقاظها والاستفادة من خبرات الماضي التشطيري الذي كان سببا في ويلات حروب وانفجارات حقائب ملغومة ومذابح ومجازر لأحياء المفهوم العقائدي الدموي الذي دفنة الشعب اليمني في 22 مايو 1990م الذي يغذي من تجارب الحرب الباردة للتخلص من الرفاق بأساليب ملتوية وجبانة.



ووصف البيان هذا العمل بالإجرامي والإرهابي الذي يعبر عن مدى الجراءة والتحلل من الحياء مع الله سبحانه وتعالى.



وجدد علماء وخطباء ومرشدي ومرشدات مساجد عدن الاستجابة لمنطق الحوار والبناء البعيد عن العقلية القاصرة وفهم الحقائق ليس بفوهات القذائف ولعلعة الرصاص وإقلاق السكينة العامة دون وعي اجتماعيا وإحلال الامن والسلام محل تلك التصرفات الهوجاء والعناد الذي يفتقر للمقومات الأساسية لمعرفة مفهوم النظام الأساسي والذي تدافع به عناصر اللقاء المشترك من تجاربها السيئة والسلبية للإساءة للوطن وقيادته التاريخية والسياسية .



وناشد البيان كافة الاطراف السياسية في اليمن ان يتقوا الله وان لا يكونوا سببا في سفك الدماء خاصة في شهر رجب التي كانت تعظمه حتى قبائل كفار قريش قبل الإسلام وكانوا يوقفون القتال فيه.



واختتم العلماء والخطباء ومرشدين ومرشدات مساجد عدن بيانهم بدعوة المولى عز وجل بالشفاء العاجل لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والقيادة السياسية التي كانت معه وتعرضوا لهذا العمل الغادر والجبان الذي يتنافا مع مبادئ وأخلاق ديننا الإسلامي الحنيف .