في الفعالية أكد وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع البحث العلمي الدكتور صادق الشراجي، أهمية إحياء هذه المناسبة لتعزيز وتجسيد الارتباط بالنبي والامتثال لأوامره والتذكير بسيرته العطرة واتباع منهجه والاقتداء بهديه.

وأشار إلى أن من يدّعون بدعة الاحتفال بالمولد النبوي يبتغون فصل الأمة عن رسولها والتذكير بمآثره وبطولاته وجهاده وقيمه ومبادئه.

ولفت وكيل التعليم العالي إلى أن الاحتفاء بالمولد النبوي احتفاءً بزوال الجهل والظلم والعبودية وايذاناً بعهد جديد قام على أساس العدل والعزة والكرامة .

من جانبه اعتبر رئيس جامعة الملكة أروى الدكتور محمد الخياط الاحتفال بذكرى المولد النبوي من أعظم المناسبات الدينية كونها ترتبط بميلاد خير البشرية وأعظم شخصية عرفها التاريخ .

واشار إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لتذكير الناس بسيرة الرسول العطرة واتباع سنته ومنهجه بما يكفل إعادة الناس إلى هويتهم الإيمانية الأصيلة وتجسيد قيم وتعاليم الدين الإسلامي السمحة في حياتهم اليومية قولاً وعملا ..

وأكد الدكتور الخياط أن الاحتفاء بذكرى مولد الرسول الخاتم هي مناسبة جامعة لتصحيح المفاهيم والثقافات المغلوطة، داعياً إلى جعل من هذه الذكرى محطة لاستلهام الدروس والعبر في أداء الأمانة والتمسك بقيم وأخلاقيات النبي الكريم والحث على طلب العلم والمعرفة للمساهمة في النهوض بالمجتمع.

فيما استعرض نجيب القوسي عن ملتقى الطالب الجامعي محطات من تاريخ وسيرة النبي الكريم وصفاته وأخلاقه.

تخللت الفعالية التي حضرها نائب رئيس الجامعة للشئون المالية والإدارية الأمين العام الدكتور غسان هاشم ، وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب الطالبات، وصلات فنية وقصائد شعرية معبرة .