التاريخ : 09-12-2020  شارك رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، ومعه نائبه لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد في فعالية احتفالية نظمتها وزارة حقوق الانسان باليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت شعار "إعادة البناء بشكل أفضل".وألقى رئيس الوزراء كلمة بالمناسبة التي تتزامن والذكرى السنوية الـ 72 للإعلان العالمي لحقوق الانسان، حيا خلالها قيادة الوزارة وكافة منتسبيها على ما يبذلونه من جهد لمواكبة كافة الأنشطة المتعلقة بحقوق الإنسان في اليمن.
وقال" بالرغم من ضعف الإمكانيات المادية في وزارة حقوق الإنسان نتيجة الإشكالية المتصلة باستمرار العدوان والحصار، إلا أنها تنجز أعمالاً وتقاريراً هامة في نطاق تخصصها".
وأضاف "ما يهمنا هو إيصال مظلومية الشعب اليمني للخارج التي يعكسها مضمون التقرير المهني والفني الذي أعدته هذه الوزارة الحقوقية، علاوة على التقارير السياسية والإعلامية".
وتابع قائلاً" الحكومة معنية بدعم هذه الوزارة المهمة المرتبطة بالإنسان اليمني وحقوقه وكذلك كافة الجهات ذات العلاقة لما فيه تعزيز نشاطها وفضح حقيقة ووحشية العدوان أمام العالم وحصاره واستهدافه المباشر لجميع مقومات الحياة اليومية للإنسان اليمني".
ولفت إلى أن فكرة حقوق الإنسان تختلف باختلاف من يتحدث عنها منذ نشأت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وذكر الدكتور بن حبتور أن أحرار العالم ينظرون إلى المقاومة بأنها حق مشروع للشعوب المعتدي عليها، فيما البعض ينظر لها إلى أنها إرهاب .. مؤكداً أن المقاومة وفكرها الحر ناتج عن غطرسة الدول العظمى على المجتمعات البسيطة وخاصة في المنطقة العربية وفرض سيطرتها على قراراتها السياسية ومقوماتها الاقتصادية.
وقال" لدينا قيادة ثورية وسياسية وجيشنا و لجاننا الشعبية وأيضا شعب صامد في وجه العدوان والحصار رغم تداعياتهما الكارثية، ما يستحق كل الشكر والتقدير".. منوها بجهود حقوق الإنسان وسعيها الحثيث للتعبير المسؤول والحيادي عن حقوق الإنسان باليمن.
وحث رئيس الوزراء الجميع على دعم وزارة حقوق الإنسان والوقوف إلى جانبها وزرع الوعي المجتمعي وقبله الحكومي بأهمية دورها الكبير في خدمة الشعب والتخلص من النظرة القاصرة لنشاطها وأهميته الكبيرة.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الدولة الدكتور حميد المزجاجي ومحافظ عدن طارق سلام، أشار القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي إلى أن من أهم مرتكزات يوم الذكرى الـ٧٢ للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حق الحياة والحرية والصحة والتعبير.
وقال" من ينظر لهذه الأهداف يجدها تنتهك في اليمن جراء العدوان والاحتلال والحصار".. مؤكداً حرص وزارة حقوق الإنسان على اعتماد المعايير المتعارف عليها في إعداد تقاريرها السنوية حول وضع الحقوق باليمن.
واستعرض الديلمي أنشطة الوزارة، خاصة التقرير الأخير الذي تضمن جرائم العدوان خلال أكثر من خمس سنوات وفقاً لمعايير الجرائم التي تضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
تخلل الفعالية عرض توثيقي حول جرائم وانتهاكات تحالف العدوان السعودي والحصار الذي يرتكبه بحق الشعب اليمني منذ نحو ست سنوات وحقوقه الأساسية التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
حضر الفعالية وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير وعدد من المسؤولين بالوزارة. |
