هدفت الورشتان إلى تعريف ممثلي الجهات الحكومية بآلية التخطيط التشاركي وتوحيد مفاهيم الخطط وتحديد أولويات خطة ٢٠٢١م والأهداف الاستراتيجية وصياغة الأهداف المرحلية.

وأكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد، الحرص على توحيد الخطط والأولويات التي ترتكز عليها الخطة المرّحلية للعام ٢٠٢١م والخروج بخطة وطنية واحدة.

وقال" إن قدراتنا تمكنا من تجاوز التحديات والصعوبات في عملية البناء والتنمية، كما استطاع أبطال الجيش واللجان الشعبية تحقيق الانتصارات في جبهات مواجهة العدوان".

وأشار الجنيد إلى أهمية التخطيط التشاركي للجهات الحكومية وفقاً لنتائج تحليل الوضع الراهن والمحاور العامة للرؤية الوطنية وتحديد الأولويات الاقتصادية والاجتماعية لتحسين الأداء الاقتصادي والاجتماعي.

وشدد على ضرورة تضمين الأولويات التي شملتها توجيهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى في خطة العام المقبل، لضمان تطوير العمل المؤسسي وبناء القدرات وتنمية المهارات وتحديد الأولويات المشتركة للقطاعات الخدمية والاجتماعية وتحديد متطلباتها في هذه المرحلة.

كما أكد نائب رئيس الوزراء ضرورة ملامسة حاجة المواطن وتحسين الوضع المعيشي وتقديم خدمات متكاملة ومشاريع خدمية واجتماعية وتنموية.

وثمن الجهود التي بذلتها الجهات الحكومية في إعداد نتائج تحليل الوضع الراهن والتي سترتكز عليها الخطة المرحلية الثانية .. لافتاً إلى أن المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية سيعمل على مساندة الجهات الحكومية لتحديد أولويات خطة ٢٠٢١م.

وأوضح الجنيد أن هناك مبادرات وأهداف ومؤشرات تساعد على تحسين الأداء المؤسسي والإداري للجهات الحكومية .. مشدداً على ضرورة تفاعل كل الجهات الحكومية ذات العلاقة بإعداد خطة ٢٠٢١م وتحديد أولويات العمل.

وفي افتتاح الورشتين استعرض رئيس وحدة التخطيط بالمكتب التنفيذي لإدارة الرؤية رئيس المحور الاقتصادي حمدي الشرجبي ورئيس وحدة المتابعة والتقييم بالمكتب رئيس المحور الاجتماعي علي الحكيمي، آلية التخطيط المشترك لإعداد الخطة المرّحلية الثانية ٢٠٢١-٢٠٢٥م وإجراءات إعداد الخطة التنفيذية للعام ٢٠٢١م.

وتطرقا إلى إجراءات تحديد الأهداف بناءً على الأولويات الواردة من الجهات الحكومية.

وأكد الشرجبي والحكيمي ضرورة تحديد النتائج المستهدفة ووضع المؤشرات والمبادرات والبرامج والمشاريع التي ستسهم في تحقيق مسارات الرؤية الوطنية لبناء الدولة.

وأشارا إلى أهمية توحيد الخطط والخروج بخطة وطنية موحدة للعام ٢٠٢١م بما يسهم في تعزيز الأداء المؤسسي والإداري وتحسين بيئة العمل والخدمات وتنمية المجتمع وبناء القدرات.

حضر افتتاح الورشتين رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة دكتورة غادة أبو طالب ومدراء التخطيط في الجهات الحكومية بالمحورين الاقتصادي والاجتماعي.