ودعا مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق المهندس محيي الدين شمسان في الوقفة، التي نظمها فرع شركة النفط اليمنية بالمحافظة، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل للإفراج عن السفن المحتجزة .

وأوضح أن استمرار القرصنة البحرية، وآثارها الكارثية على الشعب اليمني لم يقابلها أي تحرك جاد ومسؤول من قبل الأمم المتحدة كونها الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية.

من جانبه أشار مدير عام صندوق النظافة والتحسين بلال الدار، في الوقفة التي حضرها مدير فرع شركة النفط طه المدعي، إلى أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ينذر بكارثة إنسانية.

وأكد أن منع دخول سفن المشتقات النفطية يضاعف معاناة اليمنيين جراء توقف القطاعات الخدمية عن أداء خدماتها وفي مقدمتها قطاع النظافة والتحسين.

وحمل بيان صادر عن الوقفة، الأمم المتحدة مسؤولية تداعيات الكارثة الإنسانية والبيئية الناجمة عن توقف خدمات الأشغال والنظافة وتوفير الخبز للمواطنين .

وأوضح البيان أن العدوان يحتجز 11 سفينة نفطية، بحمولة إجمالية تبلغ 324 ألفاً و782 طناً من مادتي النفط والديزل، وسفينة أخرى محملة بمادة المازوت، ولمدة تجاوزت العشرة الأشهر.

ودعا البيان الأمم المتحدة إلى تحييد شركة النفط ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان .. مشددا على ضرورة رفع الحظر عن ميناء رأس عيسى ومطار صنعاء الدولي .

حضر الوقفة رئيس فرع الاتحاد العام لنقابة عمال اليمن أبا ذر الغشم وأمين عام الاتحاد أحمد الجندي ورئيس النقابة بشركة النفط فرع إب مجد أبو ذيبة وأمين عام النقابة طلال سالم، وعن نقابة الأفران والمخابز عبداللطيف الفضلي ومدراء الإدارات والأقسام، وجميع موظفي الاشغال وصندوق النظافة ومنتسبي جمعية الافران والمخابز بالمحافظة .