وخلال الصلح بحضور عضو مجلس النواب محمد مشلي الرضي وعضو مجلس الشورى أحمد الزبيري، أعلن الشيخ يحيى أبو شوارب نيابة عن أولياء الدم من آل قوبة العفو عن الجاني في القضية التي وقعت قبل ستة أشهر تشريفاً للحاضرين، وإغلاق ملف القضية.

وأشاد الشيخ أبو شوارب بعفو آل قوبة والتنازل عن القضية والذي يعكس قيّم التسامح وعادات القبيلة اليمنية الأصيلة .. مؤكداً أهمية تعزيز الروابط الاجتماعية وإصلاح ذات البين ومعالجة كافة الخلافات والنزاعات المجتمعية.

فيما نوه الشيخ نصر أبو شوارب بموقف أولياء الدم في العفو وجهود كل من ساهم في إنهاء القضية وإغلاق ملفها إلى الأبد .. مشيرا إلى أهمية تضافر الجهود لحل القضايا المجتمعية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.

ودعا إلى توحيد الصفوف وتعزيز ثقافة الإخاء والتسامح وحشد الجهود لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي وإفشال مخططاته .. لافتاً إلى ضرورة استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال وقوافل الدعم والعطاء والحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع.

بدوره أكد أمين عام محلي عمران صالح المخلوس، أهمية الصلح القبلي لإنهاء القضية، وبما يجسد حرص أبناء المحافظة على تعزيز قيمً الإخاء والمحبة والتسامح والتعالي على الجراح والتوجه نحو العدو الحقيقي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.

وكان وكيل المحافظة أبو خرفشة عبر عن أولياء الجاني، عن الشكر لآل قوبة في العفو والتنازل عن القضية في مشهد يُجسد أصالة القبيلة اليمنية في العفو والصفح والتسامح.

وأشاد بجهود كل من ساهم وسعى في لم الشمل ووحدة الصف ووأد الخلاف وإنهاء القضايا المجتمعية بطرق أخوية حسب العادات والأعراف القبلية والتفرغ لمواجهة العدوان والدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.

حضر الصلح القبلي الشيخ نايف الحايطي والشيخ وليد قوبة وعدد من المشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية.