مصدر عسكري: الحملة التحريضية ضد منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية ظالمة ودعايات كاذبة مغرضة Bookmark and Share
التاريخ : 26-07-2011 وصف مصدر عسكري مسئول الحملة العدائية التحريضية المتواصلة من قبل إعلام أحزاب اللقاء المشترك وعلى وجه الخصوص حزب الإصلاح ضد منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في منطقة أرحب ونهم بمحافظة صنعاء بالحملة الظالمة والدعايات الكاذبة المغرضة. واعتبر المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن تلك الحملة دعوة صريحة للقتل واستهداف مباشر لأبطال القوات المسلحة والأمن..محذراً المشترك وجماعة الإخوان المسلمين وقادة حزب الإصلاح في المنطقة الذين يقومون بالاعتداءات ضد القوات المسلحة والأمن من النتائج الخطيرة المترتبة عنها. وقال المصدر" إنها تندرج في إطار المشروع الانقلابي على الشرعية الدستورية للمشترك وللقيادات المتطرفة في حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين " ومعهم عناصر خارجة عن الشرعية الدستورية تتعمد تشويه الدور الوطني لأبطال المؤسسة العسكرية والأمنية وتحاول تقديم ما يحدث في منطقة أرحب ونهم للرأي العام الداخلي والخارجي بصورة مغايرة للواقع.


وأضاف : إن استهداف الوحدات العسكرية في أرحب من خلال إعلام المشترك وحزب الإصلاح ما هو إلا محاولة مكشوفة للتغطية على ما يقوم به التيار المتطرف في الإصلاح والعناصر الانقلابية الخارجة عن الشرعية الدستورية من تسليح وتمويل للعناصر الإرهابية من تنظيم " القاعدة " والعناصر الخارجة عن القانون والدفع بها إلى المناطق التي ترابط فيها وحدات القوات المسلحة والأمن وتوجيهها لارتكاب جرائم اعتداء متواصلة على المعسكرات والمواقع العسكرية والنقاط الأمنية ومحاولة السيطرة عليها لنهب معداتها وآلياتها, وقتل عدد من ضباطها وأفرادها, والاعتداء على المواطنين وتشريدهم من منازلهم بعد أن قامت بتدميرها واعتدت على مزارعهم وممتلكاتهم بهدف السيطرة على المنطقة وجعلها وكرا للإرهاب والتطرف".

وأكد المصدر أن استهداف الوحدات العسكرية والأمنية والسعي إلى تشويه صورتها من قبل وسائل إعلام حزب الإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك لا يخرج عن مخططه الإجرامي الدموي للوصول إلى السلطة بالانقلاب على الشرعية الدستورية ونشر الفوضى والتخريب والاضطرابات والسعي لخلق حالة من العداء والتنافر بين منتسبي القوات المسلحة والأمن وبين إخوانهم المواطنين في أرحب ونهم وغيرها من المناطق.

وأوضح أن علاقة منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في أرحب ونهم وبقية المناطق مع المواطنين تسودها المودة والتفاهم والإخاء والاحترام والتعاون وليس بينهم أية مشكلة, وأن المشكلة هي مع العناصر التخريبية المسلحة التابعة للإخوان المسلمين وأولئك الإرهابيين الذين يقومون بإقلاق الأمن والاستقرار وإخافة المواطنين وقطع الطرقات ومهاجمة تلك الوحدات والاعتداء عليها, ولم يقف الأمر عند ذلك بل قاموا بإصدار فتاوى تبيح دماء أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يؤدون واجبهم الوطني وتوفير الأمن والسكينة لأبناء الشعب.

وأشار المصدر إلى أنه في مقابل تلك الاعتداءات المتكررة من قبل مسلحي الإخوان المسلمين والتيار الإرهابي المتطرف وبعض المأجورين الذين يتنقلون من منطقة إلى أخرى, فقد كان لزاما على تلك الوحدات أن تقوم بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار والتصدي للعناصر الإرهابية المسلحة.

وأكد أن الوحدات العسكرية والأمنية في أرحب ونهم وغيرهما كجزء من المؤسسة الوطنية الكبرى ملتزمة بالدستور والقانون والقيام بمهامها وواجبها الوطني, وترفض أي محاولات للزج بها في أي صراع سياسي أو حزبي من قبل أي طرف كان, مؤكدة وقوفها على الحياد, لكنها في ذات الوقت لن تسمح لعناصر الإرهاب والتخريب العبث بأمن منطقة أرحب ونهم والحيمة وغيرها والاعتداء على منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة هناك أو الاعتداء على المواطنين وقطع الطرقات وإخافة السبيل وإشاعة الفوضى وستتصدى لهم بكل قوة.

ودعا المصدر المشائخ والشخصيات الاجتماعية وكل رجال أرحب ونهم والحيمة الأوفياء المعروفين بمواقفهم الوطنية والنضالية إلى استشعار مسئوليتهم تجاه مناطقهم وأن يقفوا صفا واحدا ضد المعتدين والإرهابيين والمخربين حتى لا تتحول مناطقهم إلى أوكار لعناصر " تنظيم " القاعدة الإرهابي والمليشيات المسلحة للإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك , وعدم السماح للدخلاء والقتلة والمأجورين من دخول قراهم والتصدي لهم وإدراك أن أبناء القوات المسلحة والأمن سيظلون وكما عهدوهم دوما خير معين لهم فيما يحقق لهم الطمأنينة ويساعدهم على تسيير شئون حياتهم اليومية دون منغصات أو قلق.

طباعة          إرسال لصديق
الأرشيف
 
الخارجية: الضربة العسكرية الإيرانية شرعية وتتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
أكدت وزارة خارجية الجمهورية اليمنية أن الضربة العسكرية التي وجهتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الكيان الصهيوني شرعية وقانونية وتتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة كونها تأتي في إطار الحق في الدفاع عن النفس ....المزيد


الأخبار المحلية

...المزيد
تصميم وبرمجة : عربي بزنس
عدد الزوار 27595413
Too many connections