وفي الحفل أكد الوزير المغلس أن المرحلة الراهنة تتطلب تكاتف الجهود للنهوض بمستوى الأداء وتحسين العمل في الوزارة وقطاعاتها ووحداتها وتحمل المسؤولية وتنفيذ المهام المنوطة على أكمل وجه.

وأشار إلى أن القيادة الثورية والسياسية تٌعول على وزارة الخدمة المدنية والتأمينات في تطوير وإصلاح الأداء في كافة مؤسسات الدولة وكوادرها .. مؤكداً أن ذلك يتطلب جهوداً جادة وإرادة صادقة.

وتطرق وزير الخدمة المدنية والتأمينات إلى جملة من المعايير التي ينبغي تحديدها والسير عليها خلال المرحلة المقبلة وأبرزها اصلاح الموارد البشرية وتوحيد جهود كافة القطاعات لتصحيح الاختلالات وتقييم وتصويب الأداء، والتركيز على تأهيل وتدريب الكوادر البشرية في مختلف المجالات، لتحسين مستوى الأداء، بما ينعكس إيجاباً على مستوى العمل.

كما أكد الحرص على تعزيز دور المعهد الوطني للعلوم الإدارية في الجوانب التدريبية والتأهيلية .. لافتاً إلى الدور التكاملي المؤمل من الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات ومؤسسة التأمينات الاجتماعية في الارتقاء بالعمل المؤسسي، خاصة وأن الهيئة والمؤسسة معنيتان بشريحة المتقاعدين من موظفي الدولة والقطاع الخاص.

وقال" بتعاون وتضافر جهود الجميع سنعمل على تحقيق النجاح المطلوب، وسيكون لوزارة الخدمة المدنية دوراً مهماً في المرحلة المقبلة ".. مشيراً إلى دعم قيادة الوزارة لكل من يعمل بجد وينتج ويبدع ويحقق النجاح وستقف ضد الفساد بكافة أشكاله وصوره.

فيما أكد نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد أن منتسبي الوزارة ووحداتها سيكونون عوناً وسنداً لقيادة الوزارة الجديدة، بما يمكنها من القيام بمهامها وتحقيق نقلة نوعية في عمل الوزارة وتطوير أدائها.

وبارك للوزير المغلس ثقة القيادة الثورية والسياسية وحكومة الإنقاذ .. متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة.

حضر الاستقبال رئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات إبراهيم الحيفي ورئيس مؤسسة التأمينات الاجتماعية شرف الدين الكحلاني وعميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية الدكتور محمد الخالد ووكلاء وزارة الخدمة المدنية لمختلف القطاعات.