التاريخ : 19-08-2011 عبر مجلس قبائل اليمن عن إدانته واستنكاره الشديدين للعمل الإجرامي الغادر الذي استهدف نائب وزير الإعلام عبده محمد الجندي. وأشار البيان الصادر عن مجلس قبائل اليمن تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه إلى أن إطلاق القذائف على منزل المناضل عبده الجندي يؤكد عجز وإفلاس من يقفون وراء هذا الاعتداء الآثم والذين أكدوا عجزهم عن مواجهة الحقيقية والحجة, فضلا عن كونه سابقة خطيرة لقوى الحقد والشر التي تريد إن تجر البلاد إلى مهاوي الحرب الأهلية.
وأكد المجلس رفضه لمحاولة إخراس الكلمة وكل محاولات الترهيب ضد من يعبرون عن أرائهم بكل سلمية ومدنية وضد كل التصرفات العنجهية المتخلفة و الممارسات الحمقى وغير المسئولة, وحيا مجلس قبائل اليمن المواقف الوطنية الشجاعة لنائب وزير الإعلام عبده الجندي معلنا تضامنه الكامل معه.
وقال البيان "إن الاعتداء على منزل نائب وزير الإعلام هو اعتداء إرهابي بكل ما تحمله الكلمة من معنى, لان القوى الإرهابية والمتطرفة هي وحدها من تعجز عن الرد على الكلمة وتختار لغة القذائف والانفجارات والدماء كونها لا تفهم لغة سواها".
وأضاف " إن تصفية الحسابات على هذا النحو المتطرف يمثل منحى خطيراً ويجب على كل القوى الوطنية والسياسية أن تدينه وتقف ضد مثل هذا السلوكيات التي ستقود الجميع إلى الهاوية ". داعياً كل القوى للتحلي بالروح الديمقراطية وقبول الآخر وعدم اتخاذ الرصاص والقذائف لغة للتعبير عن الرأي لأن ذلك طريق شائك وسيدفع الجميع ثمنه باهظا دون استثناء.
وطالب المجلس الأجهزة الأمنية للإسراع والتحقيق في هذه الحادثة الإجرامية وكشف المتورطين فيها للرأي العام واتخاذ الإجراءات القانونية بحق الفاعلين ومن يقف خلفهم وتقديمهم إلى العدالة لتقول كلمتها فيهم.
|