وأكد المصدر أن محاولة اغتيال القيادي المؤتمري الحباري من قبل عصابة أولاد الأحمر تقدم دليلاً جديداً على نوازع العنف وشهوة القتل التي تسيطر على تفكير وعقليات وسلوك هذه العصابات وبرهاناً جديداً على مخطط التصفية الجسدية وعمليات الاغتيالات التي تنفذها القوى الانقلابية ضد الخصوم السياسيين.

وأشار المصدر إلى أن المؤتمر الشعبي العام لا يزال ملتزماً بضبط النفس وعدم الانجرار لمحاولات جره إلى مربع العنف من قبل تلك القوى وفي مقدمتها حزب الإصلاح (الأخوان المسلمين) والقيادات العسكرية المنشقة وعصابات أولاد الأحمر خصوصاً بعد أن تزايدت الاعتداءات وعمليات الاستهداف لكوادره وقياداته وأخرهم رئيس الدائرة الاقتصادية بالمؤتمر الشعبي العام عادل قائد وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر عضو مجلس الشورى يحيى الحباري.

وعبر المصدر عن تهانيه ليحيى الحباري بسلامته من محاولة الاغتيال،، محملاً في ذات الوقت أولاد الأحمر وقيادات حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) واللواء المنشق علي محسن الأحمر مسئولية استهداف الحباري وقيادات المؤتمر الأخرى.

وطالب المصدر الأجهزة الأمنية بتحمل مسئولياتها الدستورية في ملاحقة وضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة.