وفي المحاضرة التي ألقاها وكيل الخدمات المدنية بوزارة الداخلية اللواء فضل عبدالمجيد أشار إلى أن اليمنيين من خلال مؤتمر الحوار الوطني ضربوا أروع الأمثلة في كيفية معالجة قضاياهم ومشاكلهم بأسلوب حضاري وتوافقي أجمعت عليه مختلف القوى السياسية والأطراف وهو ما يثبت مدى قدرة الإنسان اليمني على التكيف الحضاري والإسهام فيه على مدى المراحل التاريخية.

ولفت إلى أن مؤتمر الحوار الوطني يعتبر محطة هامة ومفصلية في تاريخ اليمن من خلال مخرجاته لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي يتطلع إليها كافة أبناء الشعب اليمني.

وأستعرض المزايا التي حققها مؤتمر الحوار أهمها تناسي كل القوى الوطنية والأطراف السياسية والاجتماعية وكافة المكونات كل جراحات الماضي وسلبياته وتوافقت على مخرجات معنية لخدمة الوطن والشعب.

وأكد أن الحوار الوطني خلق مناخات وظروف للحياة الديمقراطية التي توفر الإبداعات والعطاء في جميع المجالات وهو ما يحتم على الجميع العمل على تطبيق هذه المخرجات على أرض الواقع وفي مقدمتهم رجال الأمن الذين ساهموا في فعاليات المؤتمر طيلة أيام انعقاده من خلال توفير الحماية.

وعدد وكيل الخدمات المدنية المزايا والحقوق التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني التي تخص منتسبي القوات المسلحة والأمن، داعياً منتسبي الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العمل بروح الفريق الواحد للتوعية بمخرجات الحوار الوطني في أوساط رجال الشرطة باعتبارهم العقل والضمير لوزارة الداخلية.

وأكد أهمية دور التوجيه المعنوي في حياة الناس وتقييم أداء مختلف الأجهزة والوحدات الأمنية، مشددا على وجوب أن تصب جميع أعمالهم التوعوية والإعلامية في هذا الجانب.

حضر المحاضرة مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات بوزارة الداخلية العميد الدكتور محمد القاعدي.
سبأ