كما أقر الاجتماع تشكيل لجان ميدانية لتحديد المشاريع الاستثمارية التي تحتاجها الأندية الرياضية في جميع محافظات الجمهورية ، والإسراع في تكريم أبطال الرياضة اليمنية.

وأكد الاجتماع أهمية سرعة إنجاز مشروع صندوق التكافل الاجتماعي لموظفي الوزارة ، وإيجاد آلية جديدة لصرف المخصصات المالية للاتحادات والأندية الرياضية.

وفي الاجتماع حث الوزير الزوكا وكلاء الوزارة للقطاعات المختلفة على رفع مقترحاتهم وخططهم الآنية والإستراتيجية والبحث في كيفية الاستفادة من الكفاءات والخبرات اليمنية من ذوي المؤهلات في مجالي الشباب والرياضة.

وشدد على ضرورة العمل التكاملي بين مختلف قطاعات الوزارة لإنجاح مهامها سيما في المرحلة الحالية التي تعيش فيها اليمن ظروف استثنائية صعبة مشيرا إلى ضرورة تحديد المجالات ذات الأولوية وبرامج زمنية لتنفيذها وإحداث نقلة نوعية يلمسها الشباب والرياضيين وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية.

وقال وزير الشباب والرياضة نريد أن نفعل الأنظمة واللوائح ومن المعيب علينا أن نحول مكاتبنا إلى مراجعات وسنفوض كل قطاع بصلاحيات كبيرة وفقا للواجبات والمهام المناطة به.

وأكد أهمية التركيز على المشاريع الاستثمارية للأندية وشراء باصات للأندية وفقا للإمكانيات المتاحة وتخصيص خطوط هاتفية وفاكسات وإيميلات لاستقبال طلبات ومشاكل وهموم الشباب اليمني بغية دراستها ومعالجتها ومحاولة تلبية تلك الطلبات.

ولفت الوزير الزوكا إلى أهمية تفعيل الأنشطة الثقافية المعنية بالشباب في جميع أندية الجمهورية.

من جانبه أكد نائب وزير الشباب والرياضة معمر مطهر الإرياني ضرورة تضافر الجهود والعمل كيد واحدة بغية تقديم الخدمات الأفضل للشباب والرياضيين ، مشيرا إلى أهمية التدريب والتأهيل لتطوير الكادر الوظيفي وأهمية تفعيل أداء المركز الإعلامي بالوزارة.

ولفت الإرياني إلى ضرورة تنفيذ توصيات لجنة تقييم الاتحادات الرياضية والتركيز على تفعيل دور المنظمات الشبابية في عملية التنمية خلال المرحلة القادمة.

وفي الاجتماع قدم وكلاء الوزارة عدد من التصورات والمقترحات الهادفة إلى تفعيل العمل في ما يتعلق بالأنشطة والمشاريع ذات الصلة برعاية المبدعين والموهوبين في مختلف المجالات الشبابية الرياضية والثقافية.